المرضى غالبا ما يتساءلون عن العمر المثالي لإجراء جراحة زراعة الشعر، ولكن بصراحة لا يوجد سن محدد. ومن المعروف أن وجود زرع الشعر في سن مبكر، تحت سن ال25 يحمل بعض المخاطر. للأسف المرضى الذين يفقدون شعرهم في العشرينات في وقت مبكر في الغالب يفكرون في إجراء زراعة الشعر بصفة كبيرة وخاصة أن الإنسان في هذه المرحلة الشبابية يبحثن عن حل سريع ناجز.

تفكير الشباب في هذه المرحلة وسعيهم لزراعة الشعر في مثل هذا الوقت المبكر من العمر مفهوم وذلك لأن معظم الرجال في العشرينات من العمر يواجهون لحظات حرجة في حياتهم، حيث يبحثون عن الاستقرار في مهنة وتكوين علاقات واكتشاف هوياتهم الخاصة. لذلك التعامل مع مشكلة تساقط الشعر في هذا المرحلة يمكن أن يكون مؤلما كثيرًا بالنسبة لهؤلاء، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الدخول في اكتئاب حاد.

المخاطر المرتبطة بزرع الشعر للصغار جدا

مع ظهور العديد من عيادات زراعة الشعر الناشئة في جميع أنحاء العالم، تمكن الكثر من الناس من الحصول على عمليات جراحية سهلة ورخيصة، والتي ليست في مصلحتهم بالطبع. هذه العيادات زراعة الشعر تعطي الشباب المتخبط في هذه المرحلة العمرية شعر لا يبدو طبيعي أو واقعي على الإطلاق. وعلاوة على ذلك، فقدان الشعر في المستقبل لهؤلاء المرضى يعني أنه على الرغم من خطوط الشعر المزروعة تبقى دون أن تسقط، إلا أن ذلك لا يضمن عدم تساقط الشعر الغير مزروع وهذا بالطبع قد يسبب مزيد من الضيق للشباب.

لأن فقدان الشعر هو حالة تقدمية لأن المرضى الذين فقدوا شعرهم في سن مبكر من المرجح جدا أن يفقدوا المزيد من الشعر في المستقبل نتيجة لزراعة كمية محدودة من الشعر المأخوذ من المنطقة المانحة إلى المنطقة المستقبلة.

العديد من جراحي زراعة الشعر يوافقون على أن سن 25 يمكن اللجوء فيه إلى  بعض الإجراءات العلاجية الأخرى قبل اللجوء لزرع الشعر، ولكن في نفس الوقت هذه الجراحات في مثل هذه المرحلة العمرية تنجح في حالة تمكن الطبيب الجراح من حيث التوقع الصحيح لفقدان الشعر الحالي والمستقبلي بشكل صحيح. وهذا يعني أن الجراحة يمكن أن تكون مخططة جيدا، وأن المريض في مثل هذا السن ينصح باختيار جراح ماهر، بحيث يمكن أن يقوم بزراعة الشعر بحيث تكون لها توقعات واقعية من الجراحة من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة.

حلول تساقط الشعر الأخرى للشباب

الشباب الذين يشعرون بالقلق حول فقدان الشعر يمكن أن ينظر في حل أخر لعلاج تساقط الشعر في هذه المرحلة العمرية المبكرة مثل استخدام تقنية  تقنية صبغ الفروة المجهري ” SCALP MICROPIGMENTATION “، الذي يعد الحل الأكثر فعالية من حيث التكلفة وأيضًا من حيث إمكانية اللجوء إليه في مثل هذه المرحلة العمرية/ حيث يتم التخطيط مسبقا لهذا إجراء بعناية مع كل مريض بحيث يتم الحصول على نتائج واقعية في كل مرة.

ولكن ما هي تقينه صبغ الفروة المجهري ..؟

وكيف تفيد في حل مشكلة تساقط الشعر في السن المبكر للشباب ..؟

صبغ فروة المجهري عبارة عن تقنية تعمل على تلوين الجلد شبيهة إلى حد ما بالتاتو  تقوم على حقن الصبغة أسفل الجلد لإعطاء مظهرٍ طبيعيٍ ودائم لرأسٍ غزير بالشعر وهذا يساعد الشباب على التخلص من مشكلة الإحراج من تساقط الشعر واختفاء الشعر من مناطق كبيرة من فروة الرأس.

لهذا يمكن استخدام صبغة الفروة المجهري في حالات الشعر الخفيف لدى كل من الرجال والنساء معًا للإيحاء للآخرين بوجود شعر كثيف كذلك يمكن استخدامه في تحديد الجبهة والرأس من الخلف والجانبين وإخفاء الندبات.

جدير بالذكر أن استخدام تقنية الصبغ المجهري إجراء غير جراحي يمكن الحصول من خلال على نتائج سريعة فورية ولحظية تبدو طبيعة في نفس الوقت، ناهيك عن عدم الحاجة إلى تناول الأدوية.

والأهم أنه يمكن علاج حالات الصلع الكامل التي لا يصلح معهم إجراء زراعة الشعر بصباغة وتلوين لون الجلد للإيحاء بوجود شعر كثيف، إلى جانب لجوء الشباب  لهذه التقنية لحين استقرار عملية سقوط الشعر وضمان زراعة الشعر الخاص بهم دون سقوط بمرور العمر.