هناك أكثر من سبب لظهور مشكلات فروة الرأس المختلفة التي تظهر أعراضها على شكل وجود قشرة في فروة الرأس مع حكة في الجلد، وقد تتضاعف حدتها وتصل إلى حد تساقط وفقدان الشعر الكثيف، هذه كلها أعراض تنم عن وجود مشكلة في فروة الرأس قد تكون بسيطة وقد تكون مشكلة عميقة من مشكلات الشعر التي تتطلب اتخاذ إجراء معين مثل تطبيق علاج محدد أو تدخل جراحي لعلاج هذه المشكلة.

قشرة الشعر

من أصعب مشكلات فروة الرأس مشكلة قشرة الرأس التي تضع النساء والرجال في مواقف محرجة فرغم أنها تكون مصحوبة بألم وحكة والتهاب في فروة الرأس إلا أن تساقط القشور من فروة الرأس واستقرارها على الظهر والكتفين يسبب الإحراج الشديد لكل من يعاني من هذه المشكلة التي ليست في أساسها مجرد مشكلة قشر بل تنم في باطنها عن وجود مشكلة رئيسية في فروة الرأس.

إنتاج الزيوت ” الزهم”

قد يكون إنتاج الجلد للزيوت والتي تسمى “الزهم” بشكل زائد أساس لإفراز القشرة والتي تزيد في سن المراهقة ومرحلة البلوغ، وقد تنتج القشور بسبب هرمونات الذكورة أيضًا وكثيرًا ما تنجم مشكلات فروة الرأس من التهاب الجلد الدهني  الذي يعد حالة مزمنة شائعة تظهر في فروة الجلد لمواليد خلال فترة الثلاث أشهر الأولى من الولادة ، كما يشاع ظهورها أيضًا في الفترة ما بعد الثلاثين من العمر وحتى السبعينات.

معظم من يعانون من قشرة الشعر يلجئون لأسهل حل يقف أمامهم دون فحص وحل المشكلة من أساسها وهو اللجوء إلى استخدام أحد شامبوهات الشعر المضادة للقشرة …!

حكة الجلد والهرش

وخاصة أن الحكة وهرش الشعر في بعض الأحيان يتسبب في تساقط وفقدان الشعر ناهيك عن أن الحكة الشعر الناتجة عن التهابات فروة الرأس قد تعزز التهابات فروة الجلد وقد تتسبب في نمو الفطريات والبكتريا التي تقف وراء الأمراض الجلدية المعدية.

في الحقيقة هذا ليس حلًا …!

لأن قشور الشعر التي في أساسها جلد ميت لفروة الرأس تتطلب حل لمشكلة فروة الرأس قد يمكن علاجها باستخدام أحد الشامبوهات التي تحتوي على مادة أكسيد السيلينيوم أو  الزنك بيريثيون القطران ومادة الكيتوكونازول.

الانهيار الهيكلي لفروة الرأس ..!

نتيجة انهيار البروتينات الأساسية لنمو الشعر يحدث بشكل تدريجي انهيار هيكلي لفروة الرأس، على الرغم من أن ذلك يعد جزء أساسي من دورة نمو الشعر الطبيعية إلا أنها تعد جزء رئيسي من مشاكل فروة الرأس وسبب أيضًا في فقدان الشعر.

العوامل البيئة الضارة

قد يحدث الانهيار البروتينات الهيكلية لفروة الرأس نتيجة لنمو دورة الشعر الطبيعية وقد يضاعف من حدتها أيضًا العوامل البيئة الضارة بدءًا من  الماء المالح والتعرض للشمس وصولًا لاستخدام مستحضرات التجميل التي تحمل مواد كيمائية وتعرض الشعر للهواء الساخن وأشعة الشمس الفوق بنفسجية.

تمشيط الشعر القوي …!

تمشيط الشعر بقوة لا يضر فقط الشعر بل يتسبب في تهيج فروة الرأس وضعف والتهاب بصيلات فروة الشعر وخاصة مع الاحتكاك الشديد بفروة الجلد.

تدهور الطبقة الخارجية لفروة الشعر

أن فروة الشعر عبارة عن مادة بروتينية كثيفة تتكون من مجموعة طبقات متداخلة مع بعضها البعض ن من شأنها القيام بحميات طبقات الجلد من تحتها ولها دورة نمو مثلها مثل أي جزء من الجسم لهذا تأتي عليها فترة وتنكسر ولن تكون قادرة على حماية بصيلات الشعر مما يؤدي إلى بدء وزيادة فقدان الشعر.

كثيرة هي العوامل والأسباب التي تصيب فروة الرأس سواء من الداخل كمثل اكتمال دورة النمو الطبيعية لجلد فروة الرأس أو من الخارج كمثل تأثير العوامل البيئة الضارة على فروة الرأس، وبتفاعل كلًا من العوامل الخارجية والداخلية تبدأ الغالبية العظمى من مشكلات الشعر التي تحتاج إلى استشارة الطبيب وفحص المشكلة لتعزيز نمو الشعر وحل مشكلاته من الجذور للقضاء على تساقط وفقدان الشعر ومنع حدوث الصلع وبذلك تتضح العلاقة القوية بين كل من مشاكل فروة الرأس ومشكلات فقدان وتساقط الشعر، لذا يجب التركيز على العناية بفروة الشعر وفحص أي مشكلة قد تظهر بها في وقت مبكر لتجنب والحد من أي مشكلة قد تصيب بصيلة الشعر أو فروة الرأس نفسها، إلى جانب اختيار أفضل حل لوقف وعلاج تساقط الشعر الناجم عن عوامل وراثية.