زراعة الشعر في اللحية والشارب وهو ما يعرف بين الناس بزراعة شعر الذقن  كأي نوع من أنواع زراعة الشعر فهو يعتمد على نفي التقنيات من حيث الشكل والمضمون، ولكن يختلف باختلاف الظروف التي تؤدي إلى التفكير في إجراء تلك العملية، فشعر اللحية  يختلف عن شعر الرأس في رغبة الأفراد في الإبقاء عليه أو حلقه  ففي الغالب لا يفكر الرجل من التخلص من شعر رأسه بعكس شعر اللحية الذي يمكن أن يتخلص منه بالحلاقة بلا مشكلة.

وفي نفس الوقت يعتبر شعر اللحية مظهراً جذاباً يحرص عليه كثير من الرجال وعندما تتواجد داخل اللحية فراغات كبيرة تشوه مظهرها يكون الحل في زراعة شعر اللحية والشارب، وكذلك إذا كان هناك ندبات أو أثار لحروق أو جروح في الوجه  تصبح زراعة الشعر بها ضرورة ؛ فيمكن التغلب على وجودها عن طريق عمليات زراعة شعر اللحية والشارب.

كيف  تتم عملية زراعة الشعر في اللحية والشارب؟

أولا–  يختار الشخص الأماكن التي يرغب في ملئها بالشعر في وجهه سواء في اللحية أو الشارب أو الأماكن التي توجد بها فراغات بلا شعر أو بها تشوهات يرغب في تغطيتها.

ثانيا–  تتم عملية زراعة الشعر في اللحية  والشارب بنفس طريقة زراعة الشعر في الرأس حيث يتم نقل البوصيلات من المنطقة المناحة والتي تكون في الغالب في منطقة الرأس الخلفية.

ثالثا– يتم وضع تلك البوصيلات بين الثنايا الدقيقة لجلد الوجه بحيث لا تظهر الندبات الناتجة عن العملية على الوجه.

رابعا–  في حالة رغبة المريض في زيادة كثافة الشعر في الذقن أو الشارب يتم زرع المزيد من البوصيلات بهما فقد تصل في حالة زراعة الشارب إلى 500 بوصيلة وفي حالة ترقيع شعر الحية قد تصل إلى أكثر من 700.

خامسا–  تستغرق العملية حوالي ساعتين أو ثلاثة على أكثر تقدير، ويكون المريض تحت تأثير مخدر وضعي، ويتم إعطاءه مسكنات بعد إجراء العملية عن طريق الفم.

سادسا- الشعر المزروع يسقط خلال أسبوعين وبعدها ينمو بشكل طبيعي مع بقية الشعر خلال ثلاثة شهور أو اقل  ويكون متناسقا مع باقي الشعر الأصلي بلا تفرقة تمامًا.